الجغرافياتقعولاية بسكرة في الجهة الشرقية من الجزائر حيث يحدها من الشمال ولاية باتنةومن الشمال الغربى ولاية المسيلة ومن الشمال الشرقي ولاية خنشلة ومنالجنوب ولايتي الجلفة والوادى . وتتربع ولاية بسكرة على مساحة إجماليةتقدر بنحو 20ر21671 كلم مربع. وتضم 33 بلدية موزعة على 12 دائرة إداريةيقطنها 633234 نسمة وبكثافة سكانية بمعدل 28 ساكن لكل كلم. ويقدر تعدادالسكان المشتغلين ب 88083 منهم 22902 فى الفلاحة و65181 فى قطاعات أخرى.
وتتكونتضاريس الولاية من عناصر متباينة حيث تتمركز الجيال فى شمال وتحتل مساحةهامة والسهول تمتد على محور شرق/غرب وتمثل سهوب وطاية والدوسن وليوةوطولقة وسيدى عقبة وزريبة الوادي وتتميز تلك المناطق بتربة عميقة وخصبة.أما الهضاب فتقع فى الناحيةالغربية من إقليم الولاية وتشمل دائرتي أولادجلال وسيدى خالد فيما تغطى المنخفضات المناطق الجنوبية والشرقية من ترابالمدينة وأهمها شط مليغغ.
الموقع الإداريظهرتبسكرة كبلدية بموجب قرار ماي 1878 الخاضع لقرار مجلس الشيوخ المؤرخ في 09أفريل 1889؛ بعدها كان التقسيم الإداري كما يلي: كانت بسكرة دائرة تابعةلولاية الأوراس حتى عام 1974، لترقى بعدها إلى ولاية. طبقا للقانون رقم04-84 المؤرخ في 1984/02/04 وما يليه، أصبح التقسيم الإداري البلدي لبلديةبسكرة كما يلي من الشمال بلدية لوطاية؛ من الغرب بلدية الحاجب؛ من الشرقبلدية سيدي عقبة والشتمة؛ ومن الجنوب بلدية أوماش
خصائص المدينة
- الموقعالجغرافي للمنطقة (بوابة الصحراء الجزائرية أو منطقة الزيبان)، حيث تعتبرمن أهم الواحات الكبرى في الجزائر، تمتد على مساحة تصل إلى 05 كلم2، تحويمناطق فلاحية تقدر تقريبا بـ 1300 هكتار ،ثروة غابية بها أكثر من1.500.000 نخلة والعديد من الأشجار المثمرة.
إنتاجهاالوفير للتمور ذات الجودة العالية وبجميع أنواعها، منها "دقلة نور"المشهورة عالميا. المنابع المعدنية الحارة الواقعة في أنحاء مختلفة منتراب الولاية، والمعروفة وطنيا، منها المستغلة (حمام الصالحين-حمام سيديالحاج-حمام الشقة...)، ومنها الغير مستغلة
- المركز الدينيالمشهور إسلاميا والمهتم بتعاليم القرآن الكريم والشريعة الإسلامية،المقام ببلدية سيدي عقبة، هذه البلدية المسماة على الصحابي الجليل عقبةابن نافع والموجود ضريحه بهذه الأخيرة
- الطرق الوطنية المختلفة المرتبطة والمحيطة بالولاية، خط السكك الحديدية الرابط بين الشمال والجنوب، المطار الدولي والجامعة.
- الأماكنالسياحية (برج الترك، الآثار الرومانية، المنقوشات الحجرية، جامع سيديعقبة، سد فم الغرزة، مدخل القنطرة، شرفات غوفي، جنان لندن.
التجهيزات السياحية المتمثلة في نزل الزيبان، سوق للمنتجات التقليدية، دار الثقافة ،الصناعات الحرفية ، الكثبان الرملية
الزراعةزربيةالوادي : تمتاز بجودة اراضيها وانتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية منالفول، الجلبانة، الفاصوليا الخضراء، الفلفل الحار، التمور، القمح، الشعي،الطماطم، البصل الثوم، إلخ . بها مناطق أثرية رومانية أهمها برج بنت الريوالقلعة بقرية بادس. المزيرعة ، وتقع في الجنوب الشرقي للولاية ،تمتازبجودة اراضيها وانتاجها الوفير من المحاصيل الزراعية من الفول والجلبانة،الطماطم. بها مناطق اثرية اهمها قلعة كباش. خنقة سيدي ناجي ، الفيض ،مشونش ، طولقة ، بوشقرون ، برج بن عزوز ، ليشانه ، فوغاله ، الغروس ،أولاد جلال ، الدوسن ، الشعيبة ، سيدي خالد ، البسباس ، راس الميعاد ،اورلال ، أوماش ، مليلي ، مخادمة ، الحاجب.
تشتهر ولاية بسكرةبتمورها المسماة دقلة نور والانتاج الكبير لهذه المادة فأولاد جلال وطولقةمثلا تنتج سنويا ما لا يقل عن 123 الف قنطار.، كانت مدينة بسكرة و مازالتمنارة للعلم و العلماء و جحافل المثقفين يحجون إليها في كل مناسبة تسحرهمببساتينها و حدائقها ذات الشهرة العالمية كحديقة ( لندو) التي لا يزاليقصدها السياح و المثقفون من داخل القطر و خارجه، كما تساهم بطبيعتهاالصحراوية الجميلة و بتنوع مناخها و جودة تمورها التي شاعت عبر أصقاعالعالم و تعرف المدينة أيضا بمياهها المعدنية ، و خضرواتها المبكرة التيأصبحت تصدرها مدة في الأسبوع باتجاه أوربا.
أعلام بسكرة
أنجبتمدينة بسكرة عبر العصور فطاحل وأدباء وشعراء وعلماء أجلاء ،، فمن بين أبرزالأعلام الشيخ الأخضري صاحب المنظومة الشهيرة المرجعية الشهيرة في سجودالسهو، بالإضافة إلى علماء أعلام أمثال : الشيخ الطيب العقبي ، الشاعر أبوبكر بن رحمون، أحمد رضا حوحو ومن الأعلام المعاصرين : الشاعر عمر البرناوي، والإعلامي التلفزيوني المعروف سليمان بخليلي وعبد العالي مزغيش .
فنادق المدينةيوجد الكثير من الفنادق
والتي تتسع للكثير من النزلاء والسياح، وهي تمتلىء وتزدحم بالزوار وخاصة في أيام الإجازات والحفلات ومن هذه الفنادق
- الفندق الملكي (روايال)
- فندق فيكتوريا
- فندق الصحراء
- فندق الواحات
- فندق الزيبان
- فندق النخلة
- فندق الشرق
- فندق الحاج الشاوي
- فندق محطة القطار
- فندق تارمنيس
- فندق قندوز
- فندق ترانزيت
- فندق القائد
- فندق ذياب
- فندق المنصور
المسرح في مدينة بسكرةيرجعتاريخ المسرح في المدينة إلى بداية القرن العشرين، ومن أقدم رواد الحركةالمسرحية الشاعر الراحل أبو القاسم خمار الذي كان يكتب في الجرائدالأجنبية آنذاك، وهو أول من كتب مسرحية عن الكاهنة وكان معه الشاعر الأمينالعمودي والشاعر محمد العيد آل خليفة وأسطورة الثورة الجزائرية العربي بنمهيدي، كان الازدهار الفعلي للمسرح في بسكرة بشكل خاص من بداية العشريناتحتى اندلاع الثورة الجزائرية عام 1954، بعد استقلال الجزائر عام 1962 برزتجمعية الأمل التمثيلي التي تأسست عام 1963 على يد محمد بكوش وبوبكر دلبانيوشخاب محمد الأمين وغيرهم.
الطعام
- الكسكس والذي بدوره له عدة أنواع هي : كسكس عسكري، كسكس مسفوف، كسكس محور، كسكس أحمر، كسكس أبيض، كسكس مرشوم.
- الشخشوخة وأنواعها هي : شخشوخة حمراء بالفول والحمص، شخشوخة بيضاء
- الحسوة لها أيضا أنواع هي : الأول بالكسرة ( الرقاق ) البضاء والثاني بالكسرة الحمراء.
- التشيشة( الدشيشة ) وأنواعها هي : تشيشة فريك، تشيشة مرمز، بوتشيش شعير ( مثلالبرغل العراقي )، بوتشيش قمح ( البرغل السوري )، شربة جاري.
- محجوبة: تصنع بالرقاق وبداخلها البصل والطماطم والفلفل والثوم والهريسة.
- بومهراس: تهرس الكسرة والطماطم والفلفل والثوم ويخلط الكل ويؤكل معجونا.
المساجد الحديثة في بسكرة
- المسجد الكبير،بناه عبد القادر بن قانة ويوجد في وسط المدينة، كان يعرف سابقاً باسم جامع القائد
- مسجد بكار، بناه بكار وكان أحد أثرياء المدينة والمسجد يحمل اسمه أيضا، يقع في وسط المدينة.
- مسجدالتيجانية في وسط المدينة وهو موجود على امتداد الشارع الذي يوجد فيهالمسجد الكبير. هذا المساجد من أقدم المساجد الحديثة في المدينة.
البوم الصور[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]