المسيلةمن الولايات الداخلية تتكون من 15 دائرة و45 بلدية يحدها من الشمال ولاياتسطيف وبرج بو عريريج ومن الغرب ولايتي البويرة والمدية ومن الجنوب ولايتيالجلفة وبسكرة ومن الشرق ولاية باتنة مناخها قاري وهي وسط بين التلوالصحراء ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 إلى 300 متر فوق سطحالبحر وهي عاصمة الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهدالرومان.
من بين أعلام مدينة المسيلة القدماء أبو علي الحسن بن رشيقالصقلي ومن أعلامها في القرن العشرين محمد بوضياف أحد كبار من قاموابالثورة.
الدائرة البلدية
|
أولاد دراج | البراكتية - العوايز - المطارفة - السوامع - المعاضيد |
الخبانة | الخبانة - مسيف - الحوامد - |
الشلال | الشلال - المعاريف |
بن سرور | بن سرور - الزرزور - محمد بوضياف |
عين الملح | عين الملح - عين فارس |
امجدل | امجدل |
جبل مساعد | جبل مساعد - سليم |
مقرة | مقرة - بلعائبة - الدهاهنة - عين الخصراء |
سيدي عيسى | سيدي عيسى -بني يلمان-بوطي السايح |
عين الحجل | عين الحجل -سيدي هجرس |
المواقع السياحية
- مدينة بوسعادة السياحية وهي من الدوائر وتقع جنوب الولاية حوالي 70 كلم ومدينة برهوم تبعد عن الولاية بحوالي 50 كم شرقاً.
- قلعة بني حماد تاسست عام 1007 م وهي تقع ببلدية المعاضيد 34 كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة اليونسكو.
الاقتصادتعتبرالولاية فلاحية بالدرجة الاولى، حيث ان القمح و الشعير من أهم محاصيلهاالزراعية بالاضافة إلى اصناف كثيرة من الفواكه كالمشمش بمنطقة بوخميسةوالرمان بمنطقة تارمونت، وكذا تمتاز بمناطقها الرعوية حيث تشتهر بتربيتهاللإغنام كما تشتهر ببلدية مسيف الغنية بالمنتوجات الزراعية المتنوعة والتيتعتبر الرائدة في هذا الميدان حيث توجد بها اكبر مزرعة لشركة كوسيدار التيتتخصص في انتاج القطن الخضر والفواكه وتبعد عن مقر الولاية بنحو 110 كلموهي من المناطق التاريخية للثورة الجزائرية حيث استشهد بمنطقة مسيف مايربوعن300شهيد من مختلف مناطق الوطن.
كما ان الولاية عرفت في الاونة الاخيرة انجاز اكبر مصنع للأسمنت ببلدية حمام الضلعة (قرية الدبيل) بطاقة انتاجية كبيرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جامعة محمد بوضياف
تاريخ
تاريخ المسيلة التي لم يكشف النقاب عن تاريخها القديم بصورة عامة حيث أنها لم تكن محط اهتمام المؤرخين بشكل كبير ، رغم أهميةالمدينة
- استولى عليها الملك ماسينيسا مابين سنة 200 و193 قبل الميلاد
- احتمى بها الملك يوغرطا هربا من ملاحقة الرومان له سنة 106 ق.م. ، وقبل أن يتجه إلى الغرب .
كانتفي العهد الأمازيغي تدعى : مملكة نوميديا الشرقية مازيلة ( مسيلة) ،والمملكة الأخري تدعى مملكة نوميديا الغربية ألا وهي مازيسولة في إطاردولة أمازيغية كبرى في شمال أفريقيا تمتد من قرطاجنة التونسية شرقا إلىنهر ملوية غربا. ـ تعاقب على حكمها في عهد الحكم البربري عدة أمراء منهمستردير بن رومي وكان أميرا على قبيلة أوربة، وكسيلة بن لزم وكان أميرا علىقبيلة أورية و(البرانس ) كلهم.
في بداية الاحتلال الروماني للبلدةأطلق عليها اسم ( زابي ) لأول مرة. وقد تحدثت عنها رحلة أنطونا والوثيقةالكرتوغرافية المؤرخة في القرن الثالث الميلادي والمسماة بجدول بيتينجر،وكذلك قوائم الأسقفية .
بين أواخر العهد الروماني وبداية العهدالبيزنطي شهدت الناحية حروبا دينية اصطدمت فيها القوتان (الدوناتستية )و(الكاثوليكية) ، وكذا المعارك التي قامت بين بربر الحضنة والأوراس منجانب ضد قوات الاحتلال الوندالي من الجانب الآخر ، حيث خربت في تلك الفترة، مما جعل البيزنطيون يعاودون الكرة لبنائها من جديد في عهد الأمبراطورالبيزنطي جستينيان الأول باشراف قائده ( الجنرال سولومان) وسميت ( زابيجستينيان).
- فتحها الفاتح العربي عقبة بن نافع الفهري) وقاتل الرومان على وادي المسيلة فهزمهم وذهب ملكهم.
عرفت في المخطوطات العربية القديمة بأسماء عديدة منها :
أربة ـ أوربةـ أزبة ـ عدنة ـ عزبة ـ عربة .
ـفي العهد الفاطمي وفي القرن الرابع الهجري ، سنة : 315 للهجرة اختطها أبوالقاسم محمد القائم ونسبها اليه وسماها : المحمدية ، وولى عليها (جعفر بنعلي ابن حمدون) أميرا ، فأصبحت تعرف بامارة ابن حمدون ، وقد أم بلاطأميرها الشاعر المعروف ابن هانئ الأندلسي المعروف بمتنبي الغرب
البوم الصور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]