[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولاية وهران
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهرانهي ولاية تتواجد في الغرب الجزائري.وهي عبارة عن سلسلة جبلية وليست ارضمستوية . لقد سميت هذه الولاية بهذا الاسم بسبب حادثة او اسطورة كمايسميها سكانها حيث اكتشفت هذه المدينة لاول مرة في القرن السابع ميلادي.
ومنبين اهم الاثار الموجودة في المدينة هي قلعة -سانتا كروز- وهي عبارة عنقلعة كبيرة تقع في اعلى جبل في المدينة وهو جبل -مرجاجو- بناها الأسبان فيالقرن 15 لحماية المدينة وهذه القلعة مربوطة مباشرة بالمرسى-الميناءحاليا- عبر انفاق ومتاهات من الصعب تجاوزها وتشهد هذه القلعة توافد كبيراللسياح لمعرفة خباياها واسرارها الغامضة خاصة في فصل الصيف الذي يشهدتوافدا كبيرا للاجانب.ومن بين
المعالم التاريخية لهذهالمدينة هو قصر الباي الذي يشهد عملية ترميم كبير حيث يقع هذا القصرالرائع قرب الميناء أي قرب جبل مرجاجو يحتوي هذا القصر على معالم تاريخيةرائعة فهو عبارة عن قصر وقلعة وحصن في آن واحد.
أصبحت ولاية عام 1968.
السياحةانلهذه المدينة شواطئا رائعة وخلابة واجملها واشهرها هو شاطئ مداغ، الذييتميز بطبيعته العذراء الخلابة فكل من زار هذا الشاطئ انبهر لجمالهوفتنته. وقد انطلق في مشروع سياحي ضخم متمثل في منتجع سياحي كبير ستنجزهشركة ايطالية وتدوم مدة الانجاز فيه 6 سنوات تقريبا ويفسر طول مدة الانجازهو حرص الولاية على عدم المساس بمناخ وبيئة هذه المنطقة الي يعول عليهاكثيرا لتصبح قطب سياحي هام على مستوى البحر الابيض المتوسط .
تاريخوهرانمدينة جزائرية على الساحل الغربي للبلاد على البحر المتوسط، عاصمة غربالبلاد وثاني أكبر مدينة بعد الجزائر العاصمة. تعد المدينة مركزا اقتصادياميناء بحرياً هاماً.
قام البحارة الأندلسيون بأنشاء المدينة سنة 902م. أصبحت مدينة وهران بعدها محط نزاع بين الأمويون والفاطميين. خربتالمدينة عدة مرات أثناء هذه الفترة وقامت تحالفات عدة بين الدولتين والقبائل الضاربة على نواحيها كأزجاس و مغراوة وصنهاجة.
انتهت فترةالإضطرابات بعد دخول المدينة في نفوذ الأمويين سنة 1016 م. جاءت بغدهاالفترة المرابطية سنة 1081 م. و عرفت المدينة الصراع الأخير للمرابطين منأجل البقاء حيث فر إليها آخرهم تاشفين الذي حاول الفرار من المرسى الكبيرإلى الأندلس إلا أنه هلك.
بعد ظهور دولة بني عبد الواد ضمت وهرانإليها. إلا أن هذه الدولة كان عليها أن تواجه الدولتين الحفصية والمرينية. وكانت وهران دائما أهم مدينة دخلت في هذا الصراع. كانت المدينةتمثل أهم ميناء تجاري للدولة الزيانية و منفذا لها على البحر المتوسط.وعلى هذا كان المرينيون يعرضون على الزيانيين الصلح في مقابل تسليمهممدينة وهران. حاصرها المرينيون مرات عدة أولها سنة 1296 م. وآخرها سنة1368 م.
تنقلت المدينة أثناءها بين أيادي الحفصيين، المرينين ثمالزيانيين. منذ 1425 م. وبعد أن بسط السلطان الحفصي أبو فارس الحفصيهيمنته على الدولة وبداية الصراع والانقسام بين أسرة الزيانيين، شكلتمدينة وهران بلاطاً ثانيا بعد مدينة تلمسان ، حيث كان يلجأ إليها أفرادالأسرة المعارضين للسلطان. كل هذه العوامل وغيرها مكنت الإسبان منالإستيلاء على المدينة سنة 1509 م.
كانت أسبانيا بقيادة الكاردينالشيسيروس قد احتلت المرسى الكبير سنة 1504 م. ثم بدأت بعدها شن هجمات علىالمدينة انتهت بسقوطها. أعمل الإسبان السيف في سكان المدينة كما قاموبتحويل الجوامع إلى كنائس. كانت المدينة تمثل بالنسبة للإسبان نقطة ارتكازللاستيلاء على باقي البلاد. إلا أن النتائج جاءت مخيبة. و لم يأتي احتلالالمدينة الذي دام طويلاً بأي نتائج. كانت مقاطعة أهل البلاد لهم وقطعالموارد عنهم أجبرتهم على طلب المؤونة من أسبانيا وكان الإسبان يتوقعونسهولة الحصول عليها بعد نهب المناطق المجاورة.
على مدار الثلاثة قرونالثالية حاصر الأتراك المدينة عشرات المرات، دام بعضها أسابيع والآخرأشهراً. كما كانت القبائل الضاربة في المنطقة تقوم بشن حملات مناوشة ضدالحامية الإسبانية. وأمام عدوانية أهل البلاد بقي الإسبان وراء حصونهم ولميعد يهمم التوسع بقدر ما كان يشغلهم مسألة توفر المؤونة.
منظرلمدينة وهران من قلعة سانتا كروز استطاع الباي بوشلاغم دخول المدينة سنة1705 م بعد حصارها، إلا أن الإسبان استطاعوا تجميع أسطول بحري كبير مكنهممن انتزاع المدينة مجدداً سنة 1732 م. و كانت هذه الفترة بالنسبة للإسبانأعسر من سابقتها. انتهت الفترة الثانية يوم 8 أكتوبر 1792 م. بعد محاصرةالباي محمد بن عثمان الكبير. ضرب المدينة زلزال كبير أثناء اليوم الأول منالحصار فدمرها عن آخرها. كان بمقدور الباي المهاجمة و الاستيلاء علىالمدينة بسهولة إلا أنه ترك الإسبان يدفنون موتاهم. بدأت بعدها جولةمفاوضات طويلة بين الباي والملك شارل السادس انتهت بقبول هذا الأخيرالتنازل عن المدينة والمرسى الكبير وجلاء الحامية الإسبانية من البلادنهائياً. بين سنوات 1792-1830 م تداول على المدينة التي أصبحت مركزالبايليك الغرب عدة بايات كان آخرهم حسن باي .
بعد استيلاء الفرنسيينعلى مدينة الجزائر سنة 1830 م، ارسل القواد حملة بقيادة الماريشال بورمونالذي استطاع الإستيلاء على المرسى الكبير. بعد مفاواضات مع الباي حسن قبلالأخير التسليم وتنازل عن المدينة. بعد فترة الإنتظار والترقب دخلالفرنسيون المدينة سنة 1831 م. رحل الباي بعدها إلى مكة ومعه عائلته.
فيها تطورت موسيقى الراي و خرجت إلى العالم. وتدور فيها أحداث رواية ألبير كامو ، الوباء (سنة 1947). من أشهر أبنائها الشاب خالد.
التقسيم الإداريحسب تقسيم 1984، فإن ولاية وهران تضم 9 دوائر إدارية و 26 بلدية.
الدائرة تضم بلديات
|
1 | وهران | وهران |
2 | عين الترك | عين الترك - المرسى الكبير - بوسفر - العنصر |
3 | أرزيو | أرزيو - سيدي بن يبقى |
4 | بطيوة | بطيوة - عين البية - مرسى الحجاج |
5 | السانية | السانية - الكرمة - سيدي الشحمي |
6 | بئر الجير | بئر الجير - حاسي بونيف - حاسي بن عقبة |
7 | بوتليليس | بوتليليس - مسرغين - الكرمة |
8 | وادي تليلات | وادي تليلات - طفراوي - البرية - بوفاطيس |
9 | قديل | قديل - بن فريحة - حاسي مفسوخ |
البوم الصور[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]