تمنياتي لك بالتوفيق

واقامة دائمة ارجوها لك

أعذب التحايا لك

جزاء فاعل الخير 1218616hnz39cf5rh
تمنياتي لك بالتوفيق

واقامة دائمة ارجوها لك

أعذب التحايا لك

جزاء فاعل الخير 1218616hnz39cf5rh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» CoolUtils Total Doc Converter 5.1.0.293 لتحويل ملفات الوورد للعديد من الصيغ دفعة واحدة نسخة مفعلة
جزاء فاعل الخير Emptyمن طرف nassim الأحد يونيو 18, 2023 8:32 pm

» اسماء الله الحسنى نصا وصوتا
جزاء فاعل الخير Emptyمن طرف سارة الأحد يونيو 18, 2023 8:17 pm

» حاسبة جذور معادلة تكعيبية
جزاء فاعل الخير Emptyمن طرف nassim الجمعة نوفمبر 18, 2022 10:10 am

» برنامج تعريف كارت صوت يصلح لأى جهاز فى العالم
جزاء فاعل الخير Emptyمن طرف nassim السبت مايو 07, 2022 8:34 pm

» برنامج EarthView 2019 للكمبيوتر لمشاهدة دول العالم بالتفاصيل
جزاء فاعل الخير Emptyمن طرف nassim السبت مايو 07, 2022 8:23 pm


 

 جزاء فاعل الخير

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nada3005
اميرة المنتدى
nada3005


عدد المساهمات : 574
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

جزاء فاعل الخير Empty
مُساهمةموضوع: جزاء فاعل الخير   جزاء فاعل الخير Emptyالسبت مارس 27, 2010 9:47 am

يذكر رجل يسمى ابن جدعان ..
يقول : خرجت
في
فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سماناً يكاد أن يُفجَر الربيع الحليب من
ثديها
، كلما اقترب ابن الناقة من أمه دَرّت وانفجر الحليب منها من كثرة
البركة
والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها خلفها وتذكرت جارًا لي له
بُنيَّات
سبع ، فقير الحال ، فقلتُ والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري
،
والله يقول : (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) [آل عمران:92] ..
وأحب
مالي إلي هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على
جاري وقلت خذها هدية مني لك .. يقول: فرأيت الفرح في وجهه لا يدري ماذا
يقول
، فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه
وجاءه
منها خيرٌ عظيم !!



فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه
، تشققت الأرض
وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا
الرحال نبحث
عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى
محابس مائية
لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو ، يقول : فدخلت إلى هذا
الدحل لأُحضر
الماء حتى نشرب ـ وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون ـ فتهت
تحت
الدحل ولم أعرف الخروج !




وانتظر أبناؤه يومًا ويومين وثلاثة حتى
يئسوا
وقالوا : لعل ثعبانًا لدغه ومات .. لعله تاه تحت الأرض وهلك ..
وكانوا
والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعًا في تقسيم المال والحلال، فذهبوا
إلى
البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال: أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها
لجاره
، إن جارنا هذا لا يستحقها ، فلنأخذ بعيرًا أجربًا فنعطيه الجار
ونسحب
منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا:
أخرج
الناقة .. قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغدى من لبنها ،
فاللبن
يُغني عن الطعام والشراب كما يُخبر النبي، فقالوا : أعد لنا الناقة
خيرٌ
لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطك منها
شيئًا
!





قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا : اشكِ
إليه فإنه قد مات !!


قال : مات .. كيف مات؟ ولما لا أدري؟

قالوا : دخل دِحلاً في الصحراء ولم يخرج ،
قال :
اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ما شئتم ولا أريد
جملكم
، فلما ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر
حبلاً
وأشعل شعلةً ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان

يحبوا فيه وآخر يتدحرج .. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينًا
وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم
على
الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره ثم
أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به
إلى
داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لا يعلمون ، قال :
أخبرني
بالله عليك كيف بقيت أسبوعًا تحت الأرض وأنت لم تمت !!




قال: سأحدثك حديثاً عجيباً ، لما دخلت
الدُحل
وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه,

ولكن الجوع لا يرحم ، فالماء لا يكفي ..




يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني
كل
مأخذ ، وبينما أنا مستلقٍ على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن
يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي
فأرتوي
ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين

انقطع .. لا أدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه
لتعجبت
! ظن أولادك أنك مت جائوا إلي فسحبوا الناقة التي كان يسقيك الله
منها
.. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قال: ((صنائع المعروف تقي مصارع
السوء!))



فجمع أولاده وقال لهم: أخسئوا .. لقد قسمت
مالي
نصفين، نصفه لي ، ونصفه لجاري !



أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة .. !


ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت
أظنهـا لا
تفرج..!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
noura85
عضو مميز
noura85


عدد المساهمات : 1779
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

جزاء فاعل الخير Empty
مُساهمةموضوع: رد: جزاء فاعل الخير   جزاء فاعل الخير Emptyالأربعاء مارس 31, 2010 12:45 am

بارك الله فيكي

دمت متميزة ووفية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جزاء فاعل الخير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الروايات والقصص-
انتقل الى: